الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

مازلت امشي في رصيف صمتي ..

مازلت امشي في رصيف صمتي ..
لا اعلم اين طريقي ..
لا اعلم اين سيذهب بي ..
وحدتي هي ونيسي ..
لكن ساستمر وسأرى النهآيه معه ..
قد يكون شي حلو اختم به نهآيتي ..
وقد يكون العكس ..
يجعل صمتي اكبر هم لي ..

على قارعة الطـريق...



على قارعة الطـريق
سردت شريط أحزآإني .!!
كـ س ـرت حلـ م ـي .! وعلى إثرهـ تبددت احزاني
غدوت اعاند احـ س ـاسيے ..!!
وانسـے ماضيے ذكـ ـرياتيے ..!!
لمـ يعد حلـ م ـكـ بـ ح ـر وجدانيے ..
ولمـ يبقـے لذكركـ وج ـد بأوراقيے ..!!
دخلت باب الأسـے وجـ ع ـلت من نفسيے اسير لـــــها ..
انزف جراح حزنيے .. واسترج ـع الماضيے وسـ ن ـين عـ م ـريے ..
كدت أنسے كيانيے .. وفيے غـ م ـرة الحزن تبعثرت اركاإآنيے ..!!
هذا الأسـے وهذا حلـ م ـيے الفانيے .!
غدا الفكر فيے أرج ـوحة الـ زمن
من هذا الطريق إلـے ذلـ كـ الثانيے .!!

مصارحة لصديق يود ان يعرف ماهو عالمي

اود ان اخبرك عن حبي لكن الحب في عالمي مضطهد والعواطف مراقبة والأحاسيس مسجونة اتمنى ان ارسم لك أحلامي لكن الأحلام في عالمي كفر والآمال الكبيرة تهمة نعاقب عليها في عالمي ينتشر المخبرون لمراقبة عيون الناس واكتشاف الحب فيها ويتصنتون لخفقات كل قلب يعدون نبضاته ليعرفوا اذا كانت تزيد عن الرقم المطلوب ليتهم صاحبها بمخالفة القانون ويقف السياف على ابواب الأحلام ليعاقب مرتكبيها ويقطعها من جذورها على امل الأتنمو من جديد في عالمي لا يحق لى ان احب الأ اذا حملت ورقة رسمية مختومة وموقعة من شهود ولا يحق لى ان احب الا باءذن خروج من اطار القيود المفروضة عليك والحدود المرسومة لك في عالمي الأحاسيس الأنسانية لا تغتفر فهي جريمة يعاقب عليها القانون و التقاليد اما الأحاسيس المدمرة فلها مبرراتها و اسبابها التخفيفية لذلك لا استطيع ان احكي لك عن حبي عن عواطفي التي خبأتها من اجلك و نبضات قلبي التي اخرستها خوفا ان نحرم منها والحنان الذي لا استطيع ان ابعثه لك لأن كل الرسائل مراقبة كيف ستعرف بحبي ان لم احكيه لك ولم تراه في عيني ولمن اعطي حبي اذا كانت جدران السجن عالية وصوتي لا يصل اليك ولن يصل الى سواك ومن اجل ماذا اعيش اذا حرمت حبك واحلامي من يقنعني بخطئي وصوابهم حين اراهم يغتالون احلامي ثم يعلنون موتها قضاء وقدر بعد ان يرمو بجثتها في اعماق المحيطات كيف اتأكد ان حبي مجرد وهم وانا ممنوعة من البوح به ومحرومة من اكتشاف حقيقة وجوده او عدمها رغم كل هذه القيود اتجرأ واكتب لك بلا اسم ولا عنوان كي لا اعرضك واعرض نفسي لجريمة الحب لأنها اخطر مايرتكبها الفرد في عالمي