الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

صامته امض
يبين الناس
في زحمه الحياة
لا يسمع لي شكوى
ولا ترى مني دمعه
فقط هي "كلماتي"
بين يديكم
على المساحات البيضاء
في عـز ليل..او نهار
حين تنطلق
بي الاهات المكنونه
في الصدري
دفعها
حزن دفين..
باأرادتي الكامله
أسعى للتعبير
لكم
عن هذا الحزن بكل ما يحمل..!!
كأنني ادمنته..
واتجاهل من حولي
اعتدت انافي كل امسياتي ان استدعي
"الذكرى"
واعيد الاحداث
فيزداد اتقاد
الألم المبكي والبكاء
لدي
هو الصرخة المكبوته.
يتعالى فقط بكلمات صامته..
بشكوى دون صوت
نعم...
اعلم ان الدموع
هي استغاثة القلب لطلب الاحساس بها
اعرف ان وجع القلب يحتاج الى مواساه..!
رغم هذا ..
لا ارغب بمواساتي
فهنا يتمسك بي الحزن ليستفرد بي
بسطوته واستسلم له
بلا اختيارقد يظن البعض..
أني أرفض ان ينير الظلام
سطوع الأمل لا أدري لماذا؟
لا أدري لماذا.؟
لا أشعر برغبه
في تصديق ان هناك سعاده حقيقية
تستحق ان اشعر بها في الحياه
لا تقنعني كثيراً فأصدها ..
فكم من مره غدرت بي!!
ولا زلت اعانق حزني بوفاء
واحمل قلبي
فوق طاقته
فلا ارحمه ولا ارحم
تلك النفس التي تكابده
"استعذب الذكريات
التي تخنقني مرارتها
فهي لن تعود أعلم.!
وانالا اريد تركه
اولا اريدها
ان تتعدى ذاكرتي
تبقى حقيقة لاشك فيها..!!
وسيبقى الحزن ساكن عيني
وذو النصيب الاكبر من مشاعري
فلا اتركه ولا يتركني؟
لم لا احزم متاعي لأسافر..
من مدائن الاوجاع والأحزان .
وامضي على متن سفينة
الزمن بلا عنوان
مرسل او مرسل اليه..
سفينه لا تعرف مرفأ تمضي اليه..
ولا يمكنهاان تعود بيالى تلك المدائن"
نعم...
ربما علىّ الآن ان اودع
امسي بكل مافي
أمضي
دون رجعه له
لاستقبل غدي"
وان كانت الحياة
قد تغيرت
فعلي ان اعيد
صياغتهاوصياغة حياتي كلها
واعيد
تركيب االحروف
فربما..ربما..
استطيع
ان اكتب الاحزان
فرحا واكتب الالم املا.!.

لضيق وقت وللحزن دايـم اسبـاب وللصدق دافع والوفا صـار معـدوم
ماعاش عمره بهالزمن غير كـذّاب والصادق الوافـي محقّـر ومظلـوم
ودي افضفـض بـس ويـن التعابـيـر ؟..؟ودي أعبّر بس ويـن المعانـي ؟..؟
حاولـت أبـرّر صمـتـي بــأي تبـريـر ..وعجزت ابرّر صمتي اللـي غشانـي ،،