أحرف لملمتها من الشتات ...
وجمعتها من الضياع ...
وبعثتها مع الرياح ...
لتعود اليك أنت .. أنت فقط ...
لترسل أشواقي التي أسميت نفسي بها ...
وتنتهي بعذابك التي أسميت نفسك بها ...
أسمك لازال ينبض بقلبي ...
وروحك لازالت تعانق روحي ...
أعذرني سيدي أن قسيت عليك يوما ...
أعذرني سيدي أن أسأت الظن بك دوما ...
أعذرني سيدي أن طلبت منك رحيلا ...
فكم تاهت بنا احلامنا ...
وفرقت بيننا اقدارنا ...
وضاعت منا كلماتنا ...
وبقيت الآمنا وجروحنا تنزف من قلوبنا ...
أبحرت في سفينة لاربان لها ...
وتاهت بي الأمواج ... لتقذف الأمواج عواطفنا ...
وترسي بها قلوبنا وتستقر بها ارواحنا ...
تقسو الأيام ونقسو لها ...
وتغيب القلوب ونرجع لها ...
وتقلب الحقائق من جديد ليعود كل لحبيبه ...
فكلما اشرقت شمس الحبيب ظل الأمل لنا من جديد ...
ف شوقي لقربك بعيد ...
وعذابك من فراقي يزيد ...
فتلك هي احرفي أسميتها على ماتريد ...
لتروي بها عطشك ايها العنيد ...
الشوق شوقي والعذاب عذابك فانظر ماذا تريد ...