الأحد، 25 أكتوبر 2009



بعد ان احتسيت العديد من [ اكواب القهوة ادمنت الكتابه ] .. فبدأت تنساب الازمنه دون ادراك بمعنى الوقت .. حرفاً يتلوه آخر .. جمله تعشق آخرى .. حاله هذيان لا تتوقف .. لا اسمع سوى هدوء الفجر وخربشات قلمي .. حبر ينزف ووورق يبلسمه .. واحساس يجرحه بقسوة الحقيقه من جديد وبعد ان انتهيت من احتساء كوبي الآول .. ابدأ بانشاد احزاني المتلوة على اوراقي المتألمه .. ولا اعلم هل بكوت معها ام بكت معي ..
! لا اعلم هل جرحتها ام جرحتني ..
! لا اعلم هل آلمتها ام آلمتني لكنني اعلم ان الحقيقه مره شبيهة بقهوة العرب وبمرار أيامي وعدت الى قهوتي هل يكمن السر هنا أدمنتني الجراح وعشقتني الآلام .. بينما ادمنت السهر وعشقت الكتابه ..! فاحتسي كوباً آخر علني اتخلص من صراع افكاري واغفو في جلبة محيط ذكرياتي واتوه بينها ولا اجد ميناء ترسو عليه قافله جراحي المستكنه داخلي ..! وهنا .. انقطعت حبال خيالي .. لأعود الى واقعي المرير ومجموعه اوراق ترجوني لآعتقها اعود الى ضوء خافت ينير شحوب قلبي وظلام حالك يشبه عالمي .. اعود الى آنين حروفي لآكمل الكتابه .. + :

في قلب كل شتاء ربيع نابض ... ووراء كل ليل فجر باسم ...
[ جبران خليل جبران ]

+
:
+
:
+
هدووء يعم المدى .. تنصت كل الحروف والاوراق لانين قلمي .. ونحيب قلبي .. اليلة فقط سأخرس ضجيج ثرثره الحروف لآخط آنات حائره كما هي وليس كما يرغب العالم بها ..

+
:
+
:
+
وهاهو فجري يبدأ هنا لأبحر داخل عالمي
علني في يوم ما اعود الى هنا لأجد نفسي وانتشلها من دوامه سؤالي لذاتي دوما
( من أكون ؟ )
آنات حائره
هو اديب قديم عند وفاة زوجته اصدر ديوانا شعريا كاملاً لرثائها تحت عنوان ( آنات حائرة
) فشرفاً لي ان اكون وريثه هذا الوفاء .. وأدونه في عالم تلاشت به معاني المحبه اللامشروطه
.. فهنيئا لها بذاك الحب .. وهنيئا لي بشرف احياء ذكراهم .. واكمال مسيرتي
..
+
:
سأعود الى الثرثره بعد ان انال غفوة بعيدا عن أحزان اوراقي
.. ساعود لأكمل حروف كتابي الذي لم يولد بعد ..لكن بعد ان اكبل آلامي بعيداً الى الملتقى
..