الخميس، 22 يوليو 2010

اجامل وابتسم واضحك وانا في داخلي مقهور

اجامل وابتسم واضحك وانا في داخلي مقهور







احاول اكتم احزاني ورى صدري وأخبيها







أحاول اكتم همومي واخبيها وأنا مجبور







واحاول قد ما أقدر أبعد عن حراويها







لو اني كنت بنطقها مع انها واقفة بالزور







ولكن لازم اكتمها ولا ابين معانيها







ولو بعض البشر تدري وتكشف خافي المستور







أببلش في شماتتها وابتعب من حكاويها







طبيعه ماتفارقهم طبيعة من قديم عصور







ورا حكي القفى تطرد وتنبش في خوافيها







واذا طاح الرجل مرة وصار من الزمن مكسور







تجيله طعنه بظهره تفاجأ مادرى فيها





تفاجئ مادرى باللي بيصير ومن وراه يدور







وخابت هقوته فيهم بعد ماكان هاقيها







لجل هذا كتمت الهم في صدري وانا معذور







همومي في وسط قلبي أخبيها واخليها







واذا زاد الحزن فيني كني وحيد بعالم مهجور



كأني بدنيتي وحدي وكل الناس جافيها







واذا ودي أبوح بهم أبد ما اكتبه بسطور







همومي بس في نفسي الحنها واغنيها





مصير الهم يترحل وأعيش بدنيتي مسرور







مصير الهم ينساني ونفسي ما يعنيها







مصير القلب لو يظلم يجي يوم ويشوف النور







مصير الناس تتبدل وتتغير مماشيها







اذا صار الذي ودي أبيح خافي المستور







واخلي الناس تدري بي وبهمومي أبكيها







ولكن بكتم همومي واخبيها عن الجمهور







وطبع الهم مايهنى بغير ظلوع راعيها