اود ان اخبرك عن حبي لكن الحب في عالمي مضطهد والعواطف مراقبة والأحاسيس مسجونة اتمنى ان ارسم لك أحلامي لكن الأحلام في عالمي كفر والآمال الكبيرة تهمة نعاقب عليها في عالمي ينتشر المخبرون لمراقبة عيون الناس واكتشاف الحب فيها ويتصنتون لخفقات كل قلب يعدون نبضاته ليعرفوا اذا كانت تزيد عن الرقم المطلوب ليتهم صاحبها بمخالفة القانون ويقف السياف على ابواب الأحلام ليعاقب مرتكبيها ويقطعها من جذورها على امل الأتنمو من جديد في عالمي لا يحق لى ان احب الأ اذا حملت ورقة رسمية مختومة وموقعة من شهود ولا يحق لى ان احب الا باءذن خروج من اطار القيود المفروضة عليك والحدود المرسومة لك في عالمي الأحاسيس الأنسانية لا تغتفر فهي جريمة يعاقب عليها القانون و التقاليد اما الأحاسيس المدمرة فلها مبرراتها و اسبابها التخفيفية لذلك لا استطيع ان احكي لك عن حبي عن عواطفي التي خبأتها من اجلك و نبضات قلبي التي اخرستها خوفا ان نحرم منها والحنان الذي لا استطيع ان ابعثه لك لأن كل الرسائل مراقبة كيف ستعرف بحبي ان لم احكيه لك ولم تراه في عيني ولمن اعطي حبي اذا كانت جدران السجن عالية وصوتي لا يصل اليك ولن يصل الى سواك ومن اجل ماذا اعيش اذا حرمت حبك واحلامي من يقنعني بخطئي وصوابهم حين اراهم يغتالون احلامي ثم يعلنون موتها قضاء وقدر بعد ان يرمو بجثتها في اعماق المحيطات كيف اتأكد ان حبي مجرد وهم وانا ممنوعة من البوح به ومحرومة من اكتشاف حقيقة وجوده او عدمها رغم كل هذه القيود اتجرأ واكتب لك بلا اسم ولا عنوان كي لا اعرضك واعرض نفسي لجريمة الحب لأنها اخطر مايرتكبها الفرد في عالمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق